| 0 التعليقات ]

شعراء مدينة النهود كثر .. مهما حاولت أو بحثت أو وجدت فلم أتمكن من حصرهم .. فتقريباً هناك أكثر من سبعون بالمائة هم ممن يكتبون القصيدة أو القصة ... نعم أنهم لم يتمكنوا من إخراج ما يفتعل في دواخلهم ... أو أنهم لم يردوا نشر ما يخرج من أحاسيسهم ... أو أنهم ...أو .... وهذا إنما يرجع إلى تواضعهم وبساطتهم .... الشعراء الكبار .. وحقيقة حتى لا أكون كاذباً لم أجد منهم الكثير بل حتى أني لم أجلس مع الكثير ... ولكن مدينة النهود هي مرجع ضخم ومنبع عذب لا يفتأ من أن يعطي ... يشرب منه كل داني ووارد ... فكانوا هم رواد الثقافة في مدينة العلم والعلماء ... وبنفس بساطتهم تأتي كلماتهم ... رائعة مكملة لوجداننا مداعبة أحاسيسنا ... ولهذا سأكرس كل جهدي وما تبقى لي من عمر في جمع روائع من أبناء منطقتي ... فعذراً لأن الذين أكون معهم دوماً هم من الشباب ولكن لي وقفة قليلة وسأرجع إلى الأصل .... عبر تاريخ المدينة المليء بالدرر والنفائس إذا جازت لي التسمية ...
تحياتي عمر حبيبي

0 التعليقات

إرسال تعليق