| 0 التعليقات ]

عثمان حسين جبارة ... مبدع من مدينتي غرب الجبيل ... مدينة النهود ابتدأ دارساً بمدرسة الغربية (ج) الابتدائية ثم النهود الجديدة المتوسطة ثم النهود الثانوية ثم معهد السودان العلمي ثم جامعة النيلين تخرج في كلية الآداب بدرجة البكلاريوس ... يتصف شعره بالوثوق بالموضوع لا التواصل معه وهي ميزة رائعة من أخي وصديقي عثمان حسين ... لذا نجد الخيال معانقاً عقله فيغلفه بروعة وجدانه ويخرج لنا إحساس رائع ... كما أنه يمتاز بضبط الوزن والقافية ويجد نفسه كثيراً في بحر المتقارب والرمل


يـــــا فـتــاتــي كــيــف أكــونــك
أو أرسم لوحـة سكونـك
و أنــا بـيـن هــواك ومقـصـلـة ظـنـونـك
أبحـث عــن مداخـلـك أتحسـس أنغـام لحونـك
أتنسـم إمتنـاع شــذاك أعانـد إنكسـار جفونـك
وتخطيـت كـل المرافـي وشوقـي لمرفـأ عيونـك
ولا أمـلــك دلــيــل سـوى عتمـة ظنـونـك
آه حـبــيــبــتــي كيـف أحـيـى بـدونـك
لقـد ملـنـي الإنتـظـار وأصبـحـت مجـنـونـك
ويـمـتـد جـنـونــي كلمـا أفـردتـي لـونـك
فـخــذي إنـشـراحـي وهاتـي دفقـات شجونـك
وأجعليني على خزائن هواك أو حتـى ظلمـة سجونـك
أنا لا أطمـع فـي الحيـاة إلا أن أكـــونــــك
وأغـرد عنـد التـلاقـي فــي وارف غصـونـك
وأرى مدامـع الفـرحـة تعانـق مرتـع جفـونـك
وأرى فـيـك نـفـسـي وقبـل روحـي أصونـك

0 التعليقات

إرسال تعليق